معلومات الكتاب

بطاقة الكتاب

من البدع التي تحمل في طياتها آلافاً من البدع، وقد ابتلى بها كثير من الناس، وأفنوا فيها أعمارهم وأموالهم: زيارة القبور، فحاول المؤلف رحمه الله أن يبينها من خلال الإجابة على الأسئلة التالية: أين تستقر أرواح الأنبياء والأولياء والصالحين والشهداء؟ هل هي في أعماق القبور أم فوقها أم حولها؟ وهل يعلمون زيارة الزائرين لهم أم لا؟ ولو اُفترض جدلاً أنهم يعرفون زائريهم، هل يستطيعون أن يرجعوا إلى الدنيا ويقضوا حاجاتهم؟ وهل علمهم بزائريهم يرفع عنهم البلاء والكرب والحزن والشدة، وهل يفرحون بالثناء عليهم، وذكر فضائلهم في كتب الزيارات؟ وهل يرغبون في أن يقف الناس أمام قبورهم خاشعين، ويثنون عليهم ويمجدونهم ويتملقون؟ هل من يفتقر إلى التقوى والورع والصبر، يمكن أن يستفيد من تقواهم وورعهم وصبرهم إذا تحدث عنها؟ إذا تحدث عن جهادهم واستشهادهم، ومن لا يفهم الدين فهماً كاملاً ويجهل القرآن الكريم هل يفيده إطراؤه على علم وفقه الأكابر، وذِكر أمرهم بالـمعروف ونهيهم عن الـمنكر؟ وهل مهمة الناس محصورة في الـمدح والثناء باسم الدين؟ وهل بناء القبور وتزيينها وزخرفتها، ورفع القُبب ووضع أكاليل الزهور عليها وإحداث الفناء، ووقف البيت والبستان والأرض والدكان، ووقف أرباحها محافظةً على القبور، هل كل هذا من سنن الأنبياء والأولياء، أم من سنن الظالـمين والـمتكبرين والناهبين؟ قام المؤلف رحمه الله بالإجابة على هذه الأسئلة وبتحليلها، وتمييز الحق منها من الباطل، ودراسة أسانيد ومتون الروايات الواردة في زيارة القبور، وتصدى لغربلتها. ويبين كل ذلك اعتماداً على القرآن والسنة والأدلة العقلية. وهدفه من وراء هذا كله، فصل الخرافات عن حقيقة الدين لكى لا تُلصق هذه الخرافات والترهات بالدين، وتُقدم باسمه للناس.

  • ديوي: 297/4
  • صفحات: 194
  • مشاهدة: 288007
  • تنزيلات: 86256

آية الله العظمى سيد أبوالفضل ابن الرضا البرقعي القمي

مختصر عن البرقعي

يحكي  سيرة مرجع شيعي معاصر

عاش  تسعين عاماً 

شهد له  بالاجتهاد والنبوغ عدد من أبرز علماء الشيعة في القرن العشرين

كان زميلاً  للخميني أثناء دراستهما في الحوزة

وكان الأب الروحي  لمنظمة فدائيي الإسلام الإيرانية

خاض غمار الحياة السياسية في وقت كان غالب رجال الدين في إيران يحجمون عن ذلك

ثم  خاض تجربة إصلاحية دينية  من خلال المسجد والدروس والتأليف ومحاورة العلماء

ألف وترجم   77 كتاباً لتبصير الناس وجمع كلمة المسلمين

كُتب  في الرد عليه في -حياته- ما يربوا على مائة كتاب ورسالة وفتوى

تحمل   كثير من الأذى والتضييق بسبب دعوته لترك الطائفية والخرافات أثناء دولة الشاه، ثم تضاعف التضييق والأذى بعد الثورة

تعرض  لمحاولة لمحاولة اغتيال أيام الشاه ثم لأخرى بعد الثورة.

سجن بعد الثورة في إيران أكثر من ست مرات، وقتل في المرة أخيرة.

قدم شهادته  على واقع إيران في عصره.. على دولة الشاه البائدة وظلمها، وعلى الثورة الإسلامية ونتائجها، وعلى الوُعّاظ والمراجع وأحوالهم، وعلى عوام الناس ومستوى إدراكهم لحقائق الدين، وعلى العلماء المناضلين المخلصين في إيران وما يواجهونه.. وعلى نشأة منظمة حزب الله في إيران وممارستها السياسية والدينية.

كتب سيرة حياته بيده 

"حتى لا يقول المسلمون في المستقبل: ألم يكن بين هؤلاء الناس في القرن العشرين وعصر الثورة الإيرانية عالم بصير؟! وإن وجد.. فلماذا سكت؟!" (البرقعي)

عدد كتبه على الموقع: 9